العمل عن بعد: تجربة كراتين في إدارة أعمالها واستمرار العملية الانتاجية عن بعد
Contents
تجارب العمل عن بعد :
تجارب العمل عن بعد مرتبط بأسماء كبيرة في القطاع التسويقي، كراتين .. اسم لامع في الصناعة الرقمية، استوديو إبداعي يعمل على ابتكار وصناعة محتوى رقمي مرئي بطابع فريد. يساعد على إظهار وإبراز المؤسسات الحكومية والخاصة في الفضاء الرقمي وإيصال رسائلهم، أفكارهم، وتوجهاتهم من خلال مجموعة خدمات تتركز في إنتاج فيديو الأنيميشن والموشن جرافيك، التصميم الجرافيكي، كتابة المحتوى والتسويق الرقمي، ويتم ذلك من خلال فريق عمل مختص وشغوف بإخراج كل ما هو مبدع من المحتوى الإبداعي والمرئي.
كراتين شركة لها تجربة في تيسير أعمالها وخدمة عملائها والتعاقد معهم عن بعد، ليس بالضرورة أن يجتمع كافة الفريق في مكان واحد من أجل إنتاج المخرجات الابداعية، في كراتين لا تهم المسافات المهم هو التشبيك بين العقول المدبرة، كلٌ منهم مبدع في مجاله، الكاتب، الرسام، المحرك، المخرج، كراتين لديها عملاء من مختلف الدول قدمت لهم المحتوى البصري الترويجي لخدماتهم وتم التعاقد والإنتاج عن بعد. فريق متكامل يعملون عن بعد ويقدمون نموذج مثالي للشركة الناشئة التي لا يهم أين مكانها أو جنسية فريقها، المهم هو ما تقدمه من خدمات في القطاع التسويقي المرئي التنافسي.
تجربة كراتين في استمرارية الإنتاجية والعمل عن بعد:
في ظل الأوضاع الراهنة، وفرض حظر التجول (الحجر الصحي المنزلي) على كثير من البلدان بسبب انتشار فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19)، تواجه الشركات تحدي إنجاز أعمالها واستمرار الانتاجية، معظم المشاريع التجارية التقليدية أو بالأحرى الشركات التي تعمل على أرض الواقع تتوقف بسبب الأزمة الحالية حتى سوق العقارات تحطم، بالمقابل المشاريع التجارية عبر الإنترنت تستمر وتنمو. في هذا المقال تنقل كراتين تجربتها لرواد الأعمال والشركات الناشئة في كيفية تيسير الأعمال عن بعد وجذب العملاء والمحافظة على استمرارية العمل.
يقول م. أحمد لافي المدير التنفيذي لكراتين عن استراتيجية العمل عن بعد: ” العمل عن بعد أكثر من مجرد بديل في ظل الأزمة،هذه الاستراتيجية ليست وليدة العصر، معظم الشركات الرائدة لا تملك مكانًا على أرض الواقع، والأمر لا يتطلب الكثير، فقط فريق مبدع ووسيلة تواصل فعالة. وبعد فترة من الزمن ستلاحظ الشركات التي اعتمدت استراتيجية العمل عن بعد الفرق في الانتاجية ومضاعفتها وقد نسمع أنه تم اعتمادها، حتى بعد انتهاء ما يمر به العالم من ظروف الحجر الصحي المنزلي”.

تجربة كراتين في كيفية تيسير العمل عن بعد تتلخص في النقاط التالية:
1-كتابة خطة عمل :
لا بد من كتابة خطة عمل واضحة ومحددة لإدارة الفريق، خطة العمل هي خارطتك كرائد أعمال أو صاحب شركة ناشئة في طريق النجاح والازدهار. إذا لم تقم بتحديد خطتك وأهدافك ستدخل في فوضى لا نهاية لها واتخاذ قرارات خاطئة غير مدروسة، اكتب خطتك بنفسك حتى تديرها بالطريقة الصحيحة ولا بد أن تشتمل خطتك على: أهدافك من العمل عن بعد وكيف سيعود عليك ذلك بنمو وإنتاجية للشركة؟ما المهارات التي تحتاجها في الفريق للعمل عن بعد؟ وما الميزانية لذلك؟ وكيفية توزيع المهام.
2-اختر فريقك بعناية:
فريقك هو جيشك الذي تنافس به الشركات الأخرى لتكن الرائد في مجالك، تتميز كراتين بفريقها الشغوف لإنتاج الأفضل. تتيح لك منصات العمل الحر إيجاد المستقلين والمهارات التي تحتاجها للتوظيف عن بعد. ابحث لتجد الكفاءات العالية التي تصل بهم إلى القمة.
3-التواصل:
ركيزة أساسية تتبعها كراتين في تنفيذ المهام وتوزيعها وهي التواصل، التواصل مهم جدًا بين أعضاء الفريق الواحد، لذلك تنصح كراتين باتباع وسيلة تواصل محددة لإنجاز الأعمال مثل: خدمة تطبيق زووم – Zoom لعقد الاجتماعات. و Slack للدردشات. كما وتهتم كراتين بالتواصل الإنساني بين أعضاء الفريق حيث تخصص ساعة محددة من يوم محدد لعقد جلسة حوارية بين الطاقم، يتحدث كلٌ منهم عن إنجازاته وبث روح التنافس بين كل قسم حتى تأتي الجلسة الحوارية الأخرى للأسبوع الذي يليه بإنجاز أكبر وإنتاجية أعلى.
4-العمل أهم من بيئة العمل:
وجود شركتك في منطقة جغرافية معينة قد يحد من قدرتك على العثور على المهارات والخبرات التي تحتاجها. لقد سئم الموظفين بيئة العمل التقليدية، والتقيد في مكتب الشركة أو مساحات العمل المشتركة. لذا ترى كراتين أن العمل عن بعد يعطي الموظفين حرية اختيار المكان للعمل به سواء في المنزل أو الخارج. فلا يهم المكان.
5-اهتم بمشاكل العملاء:
لا سيما في ظل هذه الأزمة، يعاني كثير من أصحاب المشاريع في التسويق لمنتجاتهم، أو الظهور للجمهور المستهدف، وتراجع المبيعات، تركز كراتين على إيصال رسائل العملاء المنشودة من خلال محتوى رقمي يتوافق مع الأوضاع ومن الممكن نشر محتوى توعوي يتعلق بأزمة الفيروس ويكون في ذات الوقت تسويقي غير مباشر لأصحاب المتاجر والمشاريع.

لماذا عليك أن تتشجع وتتخذ خطوتك نحو العمل عن بعد مثل كراتين؟
هناك العديد من الأسباب أو بالأحرى الفوائد التي تقودك للعمل عن بعد وإنشاء شركتك الناشئة دون حصرها ببقعة جغرافية محددة. وجودك الرقمي هو الأكثر تأثيرًا من مكتب روتيني، لا تستطيع من مكتبك الوصول للكثير من العملاء ولكن من منصتك الالكترونية ستجوب العالم بالضبط كما فعلت كراتين، تحلق وتحصل على عملاء من مختلف البلدان ويتنوع فريقك بالمبدعين من كل مكان. كما ذكرنا سابقًا لا تهم المسافة، الأهم هو المخرج النهائي.
حسنًا هذه النقاط التالية ستحفزك على البدء والانطلاق في شركتك عن بعد مثل كراتين:
-
الإنتاجية :
إنتاجية الشركة هو ما يطمح الرواد لتحقيقه بأكبر قدر ممكن، حينما تمنح موظفوك حرية مكان العمل بالإضافة لحرية الوقت لإنتاج المهام المطلوبة، تمنحه حافزًا للإنتاج بإبداع وشغف أكبر. في مكتبك قد يقضي الموظفون وقتهم بتبادل الأحاديث الجانبية وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، أما وهو في بيته سيشعر بمسؤولية أكبر، لإنجاز كل ما هو مطلوب حتى يستمتع بباقي وقته وبالتالي زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف.
العمل عن بعد يحسّن أداء وإنتاجية الموظفين بنسبة 13 في المائة. هذا الأمر يعود إلى أنّ الموظفين الذين يعملون عن بعد كانوا أقل عرضة لتضييع الوقت بسبب التأخر في الوصول إلى مقر العمل. أو الدردشة مع الزملاء، وأنهم كانوا قادرين على التركيز على عملهم بشكل أفضل.
-
خفض التكاليف:
من يقول لا لخفض التكاليف وتوفير المال.؟ بالطبع لا أحد. جميعنا نطمح لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح ولكن بأقل التكاليف. توظيفك لموظفيك عن بعد يخفف عنك عبء استئجار مكاتب وأجهزة كمبيوتر وغيرها من المعدات المكتبية. كل ما تحتاجه من الأدوات هو تواصل تقني جيد لمتابعة الأعمال عن بعد بين أعضاء الفريق.
هناك تكاليف خفية سيتم التخلص منها. تتمثل ب فواتير الكهرباء ومبالغ النقل والمواصلات التي يدفعها الموظفون لسيارات الأجرة خاصة إذا كان مقر العمل بعيدًا عن مكان سكنهم. فضلًا عن مصاريف الوجبات التي سيتم توفيرها لأن الجميع يتناول في بيته.
كل ذلك إضافة إلى ميزة محببة للمدراء وأصحاب الشركات ألا وهي عدم تغيب الموظفين.
-
الوقت:
الميزة الأهم هي الوقت، عندما تتخذ قرار التحول من مبنى الشركة إلى الموقع والمنصة ستجد الفرق. سيقوم الموظفين بإنتاج عمل 5 أيام في يومين فقط. هنا أنت لا تشتري وقتهم أنت تشتري إنتاجيتهم كما ذكرنا سابقًا عن تأثير العمل عن بعد على الإنتاجية بشكل إيجابي.
تستطيع الاستثمار في الوقت الفائض في مشاريع أخرى .
هكذا أصبحت كراتين نموذج مثالي للشركات في العمل عن بعد. فريق شغوف وريادي قائد وعمل إبداعي، هذا يكفي فلا حاجة لمكان يجمعهم للعمل في مثل هذه الظروف. وإنما يجمعهم الشغف وحب ما يصنعون. لا حاجة لوقف المشاريع في ظل الأزمة بل الإبداع يخرج أكثر وأكثر.
بعد أن قرأت تجربة كراتين لإنشاء شركة وتيسير أعمالها عن بعد، هل تود مشاركتنا تجربتك في مجال العمل عن بعد؟
اقرأ أيضًا:
قصة نجاح ملهمة 9 مشاريع فاشلة والعاشر ناجح
ما هو التسويق بالعمولة Affiliate Marketing وكيف ابدا ؟